احتجاجات في مدينة ألميريا الإسبانية للتنديد بجريمة ذهب ضحيتها شاب مغربي

الخميس 02 تموز , 2020 05:42 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

طالبت جمعيات ونقابات وعائلة الضحية القاصر المغربي إلياس الطاهري، الذي قتل على يد الشرطة بإسبانيا، بضرورة فتح تحقيق عاجل في القضية، خلال وقفة في ذكرى مقتله أمام محكمة ألميريا.

واعتصمت تنظيمات يسارية إسبانية، بشكل رمزي أمام مبنى المحكمة للتنديد بالجريمة التي راح ضحيتها الشاب المغربي داخل مركز للأحداث بجنوب الجارة الشمالية.

وشاركت الفيدرالية المحلية لنقابات العمال وعدد من تنظيمات المجتمع المدني الإسباني في هذه الوقفة الاحتجاجية، كما أعلن "ائتلاف العدالة من أجل إلياس" مساندته للوقفة الاحتجاجية.

وإلياس الطاهري 18 سنة، متحدر من مدينة تطوان المغريية، هاجر صوب إسبانيا ولقي حتفه داخل مركز أوريا للأحداث بألميريا في يوليو 2019، بطريقة تشبه إلى حد كبير وفاة الأمريكي جورج فلويد.

ويقول مراد العجوطي، منسق "ائتلاف العدالة من أجل إلياس"، إن الهيئة لا تزال تتابع الملف بكل تفاصيله، مطالبا إسبانيا بالتزام الرسالة التي بعثها المدعي العام من أجل التحقيق.

وأضاف العجوطي، في تصريح لجريدة "هسبريس" الإلكترونية، أن القاضي لم يفتح بعد تحقيقاً رسمياً في القضية، مؤكداً أن ذكرى الوفاة هي فرصة لكشف الملابسات وحقيقة مقتل الشاب المغربي.

وأورد المحامي المغربي أن الائتلاف لا ينظر بارتياح إلى تكييف الواقعة من طرف المدعي العام على أنها "استعمال مفرط للقوة"، معتبراً ما وقع جريمة مكتملة الأركان.

وسجل العجوطي أن عائلة إلياس الطاهري تجتاز ظروفاً نفسية صعبة بسبب الحادث مشدداً على أن الائتلاف مصرّ على تتبع القضية إلى حين إلقاء القبض على المتورطين.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل